لا أرى بأسا بذلك وهي داخلة تحت جواز الرقى ما لم تكن شركا ففي صحيح مسلم عن عوف بن مالك قال :كنا نرقي في الجاهلية ,فقلنا يا رسول الله كيف ترى في ذلك فقال :اعرضوا علي رقاكم لا بأس ما لم تكن شركا . إضافة  أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ينفث في يديه ثلاث مرات ب (قل هو الله أحد) و(المعوذتين) ويمسح بهما .مما دل علي أن الهواء الخارج من الفم بعد القراءة بالنفث له أثر فما المانع من النفث على الماء وقد ثبت ذلك من فعل الصحابة بقراءة بلال في ماء لثابت بن قيس و أمر بصبه عليه كما روى ذلك أبو داود بإسناد حسن و الله أعلم.